Böcker av إ

تأخذنا رواية "زهرة الياسمين" بقلم الكاتب المميز إسماعيل طه في رحلة فريدة من نوعها إلى عالم من الحب والألم والتضحية. تعتبر هذه الرواية تحفة أدبية تتميز بحبكتها المعقدة وشخصياتها العميقة والمؤثرة.تدور أحداث الرواية حول قصة حب مأساوية بين شخصين، حيث يجد البطل نفسه محاصرًا في حياة مؤقتة مع حبيبته، ولكنه يحلم بأن يكون جنبًا إلى جنب معها في الآخرة. يتحدث الكاتب عن البدايات والنهايات ويستعرض الخيارات التي يمكن أن يقوم بها الشخص في مواجهة الحياة.تميزت الرواية بأسلوب الكتابة الجميل والوصف المتقن، حيث تستخدم إسماعيل طه الكلمات بشكل مدهش لخلق صور قوية في أذهان القراء. يستخدم الكاتب أيضًا الحوارات بشكل ممتاز لإظهار شخصية الشخصيات وتطورها على مر الأحداث.من خلال قراءة هذه الرواية، ستجد نفسك مشدودًا إلى صفحاتها، حيث ستعيش تجربة فريدة ومثيرة. ستجد نفسك متشابكًا مع مشاعر الشخصيات وتعايش مع تحولاتهم وصراعاتهم الداخلية.لا شك أن هذه الرواية ستثير الكثير من الأسئلة وتدفعك للتفكير في معنى الحب والتضحية وقوة العواطف. ستكون تجربة قراءة "زهرة الياسمين" مثيرة ومؤثرة وستترك لديك آثارًا عميقة.إذا كنت تبحث عن رواية تجمع بين الجمال الأدبي والعمق الفكري، فإن "زهرة الياسمين" لإسماعيل طه هي الخيار الأمثل. استعد للانغماس في عالمه المدهش والاستمتاع برحلة ساحرة تستحق القراءة

تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بأقسام هتافات الثورة من حيث طبيعة تكوينها، وبيان أنواع تلك الهتافات من حيث الاستخدام، وإظهار الخصائص اللفظية والمعنوية لتلك الهتافات، وإيضاح الدور الوظيفي الذي تؤديه تلك الهتافات في دفع الحراك الثوري. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت من خلاله إلى نتائج مهمة تتمثل في وجود نوعين من الهتاف من حيث الإنتاج هما الهتافات المرتجلة والهتافات المنقولة، كما يوجد نوعان من الهتافات من حيث الاستخدام هما الهتافات التكتيكية والهتافات الاستراتيجية، وتميزت تلك الهتافات بخصائص لفظية كالإيجاز والسجع والتنغيم، وأخرى نصية كالتناص والإحالة، وكان لتلك الهتافات دور وظيفي في تماسك الجمهور، وتحريضه، وترغيب المترددين في اللحاق بقطار الثورة بالإضافة إلى الدور الإعلامي الذي أدته تلك الهتافات الثورية.

عاش اليهود في العراق ردحا طويلاً من الزمن قبل الفتح الإسلامي؛ وبدخول الإسلام بلاد الرافدين، اكتسب اليهود التفاعل الحضاري البنَّاء بين معطيات الحضارة العربية- الإسلامية؛ وبين ما خلص إليهم من حضارات سابقة وجدت تربتها الخصبة في بلاد الرافدين، وتجلى أثر هذا التلاقي الحضاري في إسهامات اليهود في شتى مناحي الدولة الإسلامية؛ خصوصا في عهد الدولة العباسية.وتحاول هذه الدراسة الوقوف على أهم مظاهر هذه الإسهامات في مختلف الشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ متتبعةً حدودها الثقافية والمعرفية، ساعيةً إلى توضيح صور العلاقة بين المسلمين واليهود في ظل الخلافة الإسلامية، وما نجم عنها من أحداث خطيرة كان لها كبير الأثر على مناحي أوضاع الحياة المختلفة.

تظل فكرة التواصل الجمالي مع التحولات الجديدة في المجتمعات بخاصة في زمن الجوائح مصدراً لتركيز الشعراء على الجوانب المختلفة التي بسطتها هذه الجوائح، فهي غالباً ما تحدث غمامة كثيفة في محيط الإنسان، وتخفي تحت مظلتها مواقف متغيرة ينتج عنها ظواهر شعرية بأبعاد تصويرية وتخيلية تغري النص وتملأ فراغ الوجود بفضائها الذي يولد تيارات تخلق مفاهيم واقعية ورمزية

يتناول هذا الكتاب الممارسات التدريسية الجامعية عن بُعد في ظلّ إطار المعرفة بالمحتوى والتربية والتكنولوجيا (TPACK)، وذلك في إطار التحديات العالمية بضرورة تنمية المهارات المهنية لعضو هيئة التدريس، والتي تتمثل في إتقان المعارف والمهارات المرتبطة بعمله التدريسي والبحثي والتقني بما يسهم في إدارة الصف بفاعلية، ويُمكِّنه من تبني وتطبيق مفاهيم وممارسات التطوير الذاتي المستمر لقدراته، والتكيف مع تحديات العصر المرتبطة بتكنولوجيا الحاسب والإنترنت. من خلال تكامل المعرفة المتعلقة بـ "المحتوى والتقنية ومهارات التدريس" لدى أعضاء هيئة التدريس، وهو ما يتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين.

سَفَرُ القُلوبِ من الصُّدورِ عوارُها ووُجُومُها وجُنونها ودَوارُها يوم انتَدَبْنا للحياةِ صُدورَنا ما كانَ ظنًا أن يُدارَ قَرارُها كانت تُقيمُ بحُلْمِها في مأمَنٍ أحناؤهُ للقادمينَ سِوارُها لم يستشرْ رِمشُ العيون وُلُوجَها مِثلَ الضِّيَّاءِ ولم يُخِفْهُ جِدارُها الآن سدَّدت الرُّموشُ سِهامها نحو الصدور فأُخرِجَت أسرارُها والعاشقون صَدورهم مَغْلولَةٌ قدْ فَرَّ منها ليلُها ونهارُها

سَأَخرِقُ كَفَّ البُعدِ بالدَّمعِ مِثلَما يُفجِّرُ قطْرُ الماءِ في الصَّخر مَعلَما وأخنقُ أعناقَ المسافةِ طائرا إلى قِرطها حتى تَذوقَ وتَعْلَما أَكُنَّـــا لهـا بينَ الأنامِ وِراثَةً أ كانت بنا تَختارُ أنْ تتكَلَّما إذا رجَّعتْ ألحانَها كان جيدُها إذا واجهَ الأحداقَ منا تألَّما لقد رسمتْ فينا المسافة جُرحَها جِهارًا، فما أقسَى الجِراحَ وأظلَما

سأَنزعُ عن هذي الحروف مَنامَها لتكتبَ في برق العيونِ سَلامَها فكيف ينامُ الحرفُ في جفن ليلةٍ بها حُورُ شنقيطٍ تُعِدُّ سِهامَها ألسنا بهذا الحرف نرسمُ شِعرنا فإن نام روحُ الحرفِ لفَّت كلامَها وليس سوى بابِ الجنون لشاعرٍ سقتهُ حُروفُ الضادِ ليلا مُدامَها وُلدنا لضادِ العُربِ عُشَّاقَ لهفةٍ تَحِنُّ إلينا أو نحنُّ أمامَها تُقاسِمُنا الأرواحَ بالنصف لذَّةً ونُعطي لها عُمْرًا وتُعطي زِمامها

يضعنا هذا الكتاب بمواجهة حقيقية ومباشرة أمام ثمة حقائق ومشاهد لا يمكننا الفكاك منها ؛ مثل الجائحة الكونية التي تسارعت بل وتصارعت مع الكرة الأرضية وهي جائحة كورونا التي تمارس بطشها الاستثنائي بصورة عجيبة وبدون سابق إنذار أو ترقب ، وهذه الجائحة الكونية التي تتبارى وسائل الإعلام في الحديث عنها وعن أخبارها بشتى الصور الثابتة والمتحركة والأشكال البيانية التي تصف حقيقة الجائحة وكيفية انتشارها وجهود العلماء والبشر لمواجهتها.ويتضمن هذا الكتاب خمسة فصول رئيسة تتناول الحديث عن الجائحة الكونية وموقف العلوم العربية منها ، بحيث يتناول الفصل الأول الحديث عن مواجهة جائحة كورونا ، بينما يتناول الفصل الثاني من الكتاب علوم المستقبل وهل يمكننا حقا السيطرة على المستقبل عن طريق العلم وما تقدمه لنا كليات العلوم لتطوير المجتمعات العربية ، والفصل الثالث يتحدث عن بعض قضايا العلم المعاصرة لاسيما الفيزيائية منها ودور الفيزياء في تغيير الحياة على سطح كوكب الأرض . ويتناول الفصل الرابع من هذا الكتاب الحديث إدارة المعرفة العلمية في الوطن العربي. بينما تختم الفصول الخمسة بدراسة عن كيفية الإفادة من أدوات الويب 2.0 في التدريس والتعلم

يحتشد هذا الكتاب بالأسئلة. فلئن كانت الفلسفة سؤالا يتبع آخر، فقد انطلق هذا الكتاب من مساءلة السؤال، وتتبع معانيه، قبل أن يأخذ بمجراه. وكان ذلك بمثابة نوع من إعادة إطلالة على بعض خلاصات الفلسفة أو روحها ورؤاها. إنه كتاب غني بما يستجلي، ويستوضح، غناه بما يضيفه الى معاني المقولات التي اختار أن يمضي في طريقها. وهو يضفي على القراءة متعة استثنائية بما ينيره في ذهن القارئ من أفكار، ويفتح أمامه من آفاق. حتى لكأنه يأخذه في رحلة فكرية، غاية في الجمال. وإذ أن الفلسفة سؤال في الأصل، فإن من بين أبرز ما يميز هذا الكتاب هو أن مؤلفه لم يغلق جوابا على أحد. ولم يقطع مسار ما قد يمكن اضافته من أسئلة أخرى، ستكون هي بذاتها الهدف تأملات ليس المؤلف وحده، بل القارئ أيضا. (الناشر دار إي-كتب)