Om أشباح الشقة 42
بيعت الفيلا من قبل الورثة وكنت أنا مشتريها، وكنا سعداء أنا وزوجتي وولدي بانتقالنا من وسط البلد المزدحم والمتميز بضجيجه واختناقاته المرورية. مر أسبوع على انتقالنا إلى دارنا الجديد حتى بدأت تحدث أشياء غريبة ومخيفة في نفس الوقت. حيث كنا نستيقظ من نومنا على أصوات أناس يتحدثون بصوت عال، أو ينادي بعضهم على البعض الآخر في الدور الأرضي للفيلا، أو نرى ظلال من خلف باب غرفة نومنا الموصد وكأن هناك من يحاول الدخول علينا أثناء نومنا، فنقفز من فراشنا لنطمئن على ولدنا في الغرفة المجاور، ولا نجد أحد غيرنا في الدار، حتى اضطررنا بعدها إلى نقل فراشه إلى غرفتنا حتى يهدأ بالنا. حتى كانت تلك الليلة وكنت قد تأخرت العودة إلى البيت. وجدت زوجتي وفي حضنها ولدنا الوحيد ترتعد قائلة كنت اروي لولدنا حكاية ما قبل النوم حتى غفل فاستدرت لأغادر فراشه فإذا بي أواجه برجل بثياب سهرة كاملة، ولكنه هو وملابسه محروقين تماما. فسارعت لحمل ولدي إلى غرفتنا، وبعدها بقليل توجهت إلى الحمام حتى أغسل وجهي لأفيق من هول ما شاهدت حتى سمعت وأنا أقترب من بابه صوت امرأة تغني داخل الحمام.
Visa mer