Om بابل، العائلة والشمعة
العصابة على العين حالت دون أن أنظر وأستكشف محيطي، لكن حواسي الأخرى لم تكن معطلة. كنت أعلم شيئين اثنين الأول أنني للتوّ نزلت من على شاحنة ـ أرجّح أن تكون عسكريةـ تقلتني أنا وعزيز الذي ما زال يسب الخالق من استفاقته من آثار الضربة. والثاني أنني في منطقة جبلية نظراً إلى وعورة التضاريس التي مرت بها الشاحنة. بعد إنزالي من على الشاحنة.. اقتادني عسكريان لم أر منهما إلا أحذيتهما العسكرية بعد أن انزاحت العصابة عن أسفل عيني. تزداد وعورة التضاريس كلما تقدمنا في المشي.. الحصى يجرح أقدامي نصف الحافية إلا من المواضع التي يحيط بها مطاط صندلتي، والبرد يتم مهمة الحصى باستنزاف قواي وتبريد درجة حرارة جسمي.
Visa mer