Om أتوضأ نصري وأنهزم
يعود لقهقهته قائلا بذات الصوت الخفيض الدولة هي الدولة، وقوانينها ينبغي الالتزام بها، ثم يواصل ضحكته دون توقف، كأنه مصاب بالجنون، ما جعل الواقفين في الطابور يلتفتون إليهما، نزلت دمعة صغيرة من عينيه بسبب الضحك العالي، وتحاشياً للإحراج، رفع صوته قليلا مخاطبا صديقه "استمتعت اليوم؟" "ما رأيك في القط الأسود؟" "بطل، صح". قابله بهز رأسه، معركة مثيرة لولا أنها استنزفت الكثير من الدماء.. والأموال، ثم أتبعها بابتسامة ذات مغزى، فهم الإشارة وأكمل يخاطبه الدماء لا بد منها في كل معركة.. وكذلك الأموال، "السعداء من ينتصرون في النهاية!" يا تُرى من السعداء اليوم؟!
Visa mer