Om رقص منفرد على الجمر، ذكريات، الجزء الثاني
مزيج من وقع الدهشة والترقب والحيرة والتأمل هو ما يصنع من هذا العمل الفريد قيمته الأدبية الخلاقة. إنها ذكريات، ولكنها تتحدى السرد لتكشف عن ما يتجاوزها بكثير. وكان من الطبيعي للجزء الأول من هذا الكتاب "جبال الأغاني والأنين" ، أن يأتي مثيرا بالمقدار نفسه. قال بعض قرائه إنه ـ "يعيد النسغ إلى مكانه مزهرًا، والحجر إلى مدماكه القديم، وإلى النار لحظة انبعاثها" ـ "خلجات واختناقات قهر، دموع، ابتسامات وانفلات ضحكات.. تضاهي ما قدمه رسول حمزاتوف". ـ "تحفة فنية بما يحتويه من تفاصيل لا ترسم الصورة الحقيقية للواقع فحسب، بل وتفوح منها حتى الروائح". ـ "صائغ الذهب يشتغل بالذهب، والرسام بالريشة والألوان، لكن منير شحود اشتغل على هذه اللوحة - الكتاب بالكلمات". وثمة ما هو أكثر... أما الأكثر فالكتاب نفسه.
Visa mer