Om وسائل الاتصال السمعية و البصرية واهميتها
إن التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال وسائل الاتصال وتقنياته المختلفة، يحتم على التعليم أن يكون أكثر المجالات استفادة من هذه الثورة المعلوماتية. وقد أدركت معظم الدول أن شرط مسايرة التطورات السريعة في هذا العصر يكمُن في الاهتمام بالمجال التربوي والاستفادة من استثمار التقنيات التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية، خاصة أننا نشهد تزايدا مستمرا في كمية المعلومات الناتجة عن الانفجار المعلوماتي، الشيء الذي جعل الانسان يبحث عن الوسيلة المناسبة لتخزين هذه المعلومات واسترجاعها بشكل سليم في إطار ما يعرف بالتكنولوجيا المعلوماتية.وكل هذا دفع المهتمين بالمجال التربوي إلى إعادة النظر في طرائق التعليم باللجوء إلى الاستخدام الهادف والسليم للتقنيات الحديثة، هذه التقنيات التي فرضت علينا ضرورة تغيير الأساليب والأنماط المعروفة في المنظومة التربوية من خلال البحث في العمق النظري لهذه التقنيات واختيار أكثرها ملائمة للحاجيات التعليمية.
Visa mer