Om عائليات
وُلِدَ الدكتور توفيق الأنصاري في مدينة النجف وبالرغم ممّا عاناهُ من آلام فقدان الأم والإهمال العائلي بعد ذلك في طفولته إلاّ أنه بقى على حبّهِ إلى النجف متباهياً بتعلّقه بدفينها الإمام علي بن أبي طالب.
وكان هذا التعلّق سبباً في إحساسه المبكّر بالظلم الإجتماعي والسياسي في مدينة النجف وفي العراق وغيره من البلداان العربيّة وبقيّة العالم.وتجد ذلك با ئنناً في ديوانه الأّول الآلام والدواوين الأُخرى بعد ذلك.
غير أنّه اسثنى هذا الديوان واقتصره على الأحداث والمناسبات العائلية. وكان يبتدع هذه المناسبات لإضافة الحب والجمال إلى عائلتهِ ومحبّيهِ الذين تفانى في سبيلهم وأخلص لهم.
وقد نجح الدكتور توفيق الأنصاري في غرس مفاهيمه بالظلم الإجتماعي والفساد السياسي للنظام الرأسمالي في بعض أولاده وأحفاده والذين نشأوا قي بحبوحة من العيش الذي يبعدهم عن هذه القيم والمعتقدات. والسبب في عدم إستطاعتهِ في إقناع بقية أولاده وأحفاده هو إيمانه العميق بحرّية الرأي ولهذا السبب حضي باحترامهم وتقديرهم بالرغم من الإختلاف الفكري الكبير.
وقد حاول الدكتور توفيق وزوجتهَ أم ميثاق في توطيد علاقاتهِ مع كلِّ عوائل آل الأنصاري ولم تبخل أم ميثاق بمدِّ يد العون إ لى كلِّ من احتاجها وغيرهم وبقيت منزلة توفيق ومنزلة زوجتهِ محترمةً عند الجميع.
(نبذة عن الكاتب)
وُلد توفيق أنصاري في النجف بالعراق ، وأكمل المدارس الابتدائية والثانوية هناك ، ثم انتقل إلى بغداد للالتحاق بكلية الطب. لقد قام بدراسات ما بعد التخرج والتخصص في المملكة المتحدة "لقد خدمت المحرومين في العراق والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. هذا هو كتابه الخامس.
Visa mer