Om إكتشاف أسرار الوجود - وال
ضَائِع في مَتاهَات الحَياةِ، حَائِر فِي دُروبهِا ولا تُدرِكُ سَببَالمُعَانَاة التَي تَعيشُها. تحسُ بِضَرباَتالقَدر المُوجعَة بَاحِثاًلا تجَدُ جَواباً وَكأن الخَالق لا يَعبَقبِك. هَل هُو قَدرَك أنتَعيش في ألم؟ هَل تَعْلم بِأنك أنْتالوَحيدُ الذي تُقَرر قَدَركوَتحدد نَصيبك فِي هَذِه الحَيَاة ؟ كيف؟ إنَّ الفِكْرَ وَرَاء وُجودِ الخَليقةوَخلقِ الإنسَان والهَدفالذي قُدر لَه أن يحُصّله فِي نهِايةمَرحَلة تَطَوره وَتَطورالإنسَانية يَكمن فِي الوُصولِ إلى مَرحَلةالتَوَازن فِي السِماتمَع الخَالق أي تَبني من سِمات الخالق عليهمن مَحَبةٍ وَعطاءٍمُطلق تجِاه أخيِه الإنسان. فإن جمَيعقَوانين الطَبيعَة مَبنية فِيأسَاسها وَهدفهَا تِجاه تحَقيق هَذا الهَدفباِلذات.
Visa mer